07-09-2018
“المدارس الخاصة التابعة للكنائس مرخصة من قبل الدولة السورية منذ عام 1935، وأن تمويلها ذاتي، وهي مدارس غير ربحية، وشرط ترخيصها أن تدرس المناهج الرسمية للدولة، مع بعض الساعات لتعليم اللغة السريانية”..
أضاف داود: “(الإدارة الذاتية) هذا العام أصرت على تنفيذ القرار، بمؤازرة ميليشياتها المسلحة، لكن القرار جوبه أيضًا بالرفض والتظاهر والاحتجاج من قبل المجتمع في القامشلي. وبمواقف وبيانات من قبل معظم القوى، لأسباب تتعلق بعدم قانونية وشرعية هذه المناهج، وعدم وجود أي اعتراف محلي، أو إقليمي، أو دولي، بها، وكذلك فرضها بطريقة قسرية، وهذا يتعارض مع مبدأ ديمقراطية التعليم الوارد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”
وأضاف ” إن أفضل السبل لحلها هي الوسائل السلمية للتعبير عن الموقف، والأخذ بعين الاعتبار الرأي العام، والبحث عن حلول توافقية ديمقراطية”.
اليوم، توجد مشكلة ازدواجية في السلطة في الحسكة، والمواطن يدفع ضريبة هذه الازدواجية، والحل الأنسب لمسألة التعليم -ضمن ظرف الأمر الواقع القائم حاليًا- هو ترك حرية التعلم لجميع أبناء المجتمع، بكل مكوناته، وبالمنهاج الذي يختارونه من دون قسر أو فرض”
اللقاء كاملاً على الرابط أدناه
https://geiroon.net/archives/134539