30-09-2019
عن Washington Examiner
في مقالته المنشورة اليوم الاثنين 30 أيلول 2019، في صحيفة Washington Examiner بعنوان ” ادعاءات جديدة بأن الأسد يقف وراء الهجمات على المسيحيين تقوض قصة (الحامي)”، يبرز الصحفي Jeffry Cimmino آراء بعض المعارضين السياسيين السوريين (المسيحيين) وموقفهم من نظام الأسد وذلك على خلفية تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان يشير إلى أن قوات الأسد قد عرّضت أماكن العبادة المسيحية للخطر أكثر من الجهات الفاعلة الأخرى في الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان ، وهو اكتشاف يضعف بعض معارضة السياسة الأمريكية الموجهة نحو إزاحة الأسد.
د.وائل العجي الناطق باسم الشبكة السورية لحقوق الإنسان:” الأسد يعرف بأن الغرب يشعر بالقلق إزاء مسيحيي الشرق الأوسط وبالتالي فإن قواته لا تقصف الكنائس في الكثير من الأحيان (بشكل مباشر) بل تضع المقاتلين بداخلها لجعلها أهدافا. وفي حالات أخرى سمح النظام للمتطرفين باحتلال أماكن عبادة مسيحية ، ثم حررها من أجل الدعاية لتقديم الأسد (كحامي للمسيحيين)”.
أيمن عبدالنور أحد مؤسسي منظمة مسيحيون سوريون من أجل السلام : ” إن الأسد يستخدم المسيحيين كبطاقة لتعزيز سلطته وتمكين نفسه”
جورج اسطيفو عضو المنظمة الآثورية الديمقراطية:” النظام لا يهتم إذا كنت مسيحيًا أو غير مسيحي أو شيعي أو علوي … إنها دكتاتورية. وأي شخص يعارضها سيعرضه ذلك للسخط ، بغض النظر عن العقيدة التي ينتمي لها. “
كبرئيل موشي كورية عضو المنظمة الآثورية الديمقراطية:” نتطلع إلى دولة علمانية ديمقراطية تقوم على العدالة والمساواة والشراكة وسيادة القانون و نعتقد أن هذا لا يمكن أن يتحقق دون ضغط حقيقي من المجتمع الدولي ، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، على النظام وحلفائه”
رابط المقالة:
https://www.washingtonexaminer.com/news/new-allegations-that-assad-is-behind-attacks-on-christians-undercuts-protector-narrative?fbclid=IwAR3GVX1RgAE9s5pndVVs5yVC6Id172Lw9tbv-rZu_DekIkEIBHY-kKB0eoU