12 حزيران 2015
ADO – بدعوة من مجموعة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية، شاركت المنظمة الآثورية الديمقراطية في ورشة العمل التي انعقدت في بودابست اليوم الجمعة 12 حزيران 2015، حول مخاطر تصاعد الإرهاب في سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية والقضية الفلسطينية.
وقد مثل المنظمة كل من الرفيقتين: ربيكا بار يوسف ونينورتا بارايشوع من فرع السويد، حيث القت الرفيقة ربيكا كلمة عرفت من خلالها الحضور بالمنظمة وبالشعب الآشوري السرياني الذي يتعرض لحملات تطهير عرقي وديني ممنهج على يد قوى الإرهاب، مطالبة بدور أوروبي أكثر فاعلية لحماية المدنيين عبر السعي لاقامة منطقة ملاذ آمن للآشوريين السريان وبقية مكونات الشعب السوري في منطقة الجزيرة.
وحول تصاعد ظاهرة الإرهاب،أشارت باريوسف إلى أن فشل قيام الدولة الوطنية الديمقراطية عبر العقود السابقة، ولجوء النظام للعنف المفرط في مواجهة مطالب الشعب السوري السلمية، والتردد والعجز المريب في مواقف المجتمع الدولي كانت من اهم العوامل التي أدت الى تصاعد وتيرة العنف والصراع المسلح الذي وفر المناخات المناسبة لنمو التنظيمات الارهابية، داعية الاحزاب الاشتراكية الاوروبية لممارسة الضغط على حكوماتها لدعم القوى الديمقراطية في سوريا وانجاز الحل السياسي السلمي الكفيل بوقف دوامة العنف وانهاء الصراع، والقضاء على الارهاب.