أحمد الصافي / كلنا شركاء : أكد رئيس اللجنة المنظمة لمجموعة عمل قرطبة، محمد برمو، على أصالة الشعب السرياني في سوريا، وتوجه بالشكر إلى كافة أعضاء اللقاء التشاروي السرياني الآشوري، مشيداً بانتمائهم وشعورهم الوطني العالي.
واعتبر في تصريح له للأناضول أن “من أهم ثمار اللقاء السرياني الآشوري، الذي عقد في 2 و3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في العاصمة الإسبانية، مدريد، هو توحد جميع القوى الفاعلة السياسية، والمستقلة، ومنظمات المجتمع المدني، ضمن المكون الواحد لرؤية واحدة، وهدف واحد، وانعكاس هذا الجو الإيجابي على اللقاء الجامع، الذي حصل في القامشلي، وبموجبه تشكلت الهيئة العامة للشعب السرياني الآثوري في سوريا”.
وأضاف أننا “كمجموعة عمل قرطبة، نحيي ونشجع هذه الخطوة التوحيدية الجامعة، ونتمنى أن تحتذي باقي المكونات بهذا العمل التوحيدي الجامع”.
وكشف برمو أن مجموعة عمل قرطبة، تجري تحضيرات لعقد “اللقاء الوطني التشاوري لأبناء جبل العرب”، خلال الأيام القادمة، أيضاْ في العاصمة الإسبانية، مدريد.
وكان اللقاء التشاوري السرياني الآشوري، قد خرج ببيان، أشار فيه إلى الدور البارز، الذي لعبه السريان الآثوريين، في ترسيخ الأصالة والعراقة السورية لدى كافة شعوب العالم، وساهم بمدّ جسر من التواصل بين الماضي والحاضر، وأكد على دور أبناء سورية في إغناء التراث الإنساني في المنطقة العربية والعالم.
وقد سبق أن عقدت في العاصمة نفسها لقاء تشاورياً كوردياً، في الفترة من 28 إلى 30 من شهر حزيران/ يونيو من هذا العام، تلاه لقاء تشاورياً إيزيدياً، عقد خلال الفترة 25-27 تموز، ثم عقد في مدينة غازي عينتاب التركية لقاء تشاورياً تركمانياً، في 7 أيلول/ سبتمبر من هذا العام.
وكان مؤتمر قرطبة قد عقد في بتاريخ 9 – 10 / كانون الثاني الماضي، لقاء تشاوريّاً لقوى الحراك الثوري، وقوى سياسيّة، وشخصيات وطنيّة سورية، ومنظّمات المجتمع المدنيّ، وأصدر وثيقة، عرفت باسم “إعلان قرطبة”، أكدت على ضرورة استعادة القرار الوطني، والعمل على عقد مؤتمر وطني سوري جامع، ينشأ عنه تحالف وطني للقوى السياسية والحراك الثوري في سوريا.