رفض رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام كل هذا السكوت المخزي عن كل ما يجري في الشرق، وفي العراق الآن، من عقل الغائي تكفيري يريد تدمير كل ما يمت الى الآخر بصلة وخاصة هدم الكنائس وتهجير المسيحيين وقتل الجنود في مجزرة بدم بارد وقال كل مَن يسكت كل مَن يصمت كل من لا يواجه كل من يعطي تبريرات هو داعشي في عقله وفكره وتصرفاته "كل من يسكت عن الحق شيطان أخرس".
لأن لا حياد مع الارهاب ومَن يظن أنه بمأمن منه فسيصل اليه بأسرع مما يعتقد.
ودعا افرام الى أوسع تحالف عربي واقليمي واسلامي ودولي على قاعدة مكافحة هذا الخطر الداهم في كل بلدان الشرق. حتى لا تتحول هذه الأوطان الى مسالخ يذبح فيه الضعيف وتلغى فيها كل أقلية قومية أو اثنية أو مذهبية ما يعني فتح باب جهنم لمئة عام من تصفيات.
فهلْ يستيقظ العالم أو يبقى لاهياً خبيثاً لا يرف له جفن!