المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
دمشق- الدستور++ الانباءوجهت مصادر مقربة من الحكومة السورية، تحذيرات لحكومة نوري المالكي في العراق امس من "الاستمرار في نغمة التهديد والوعيد لدمشق، بإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والتجارية معها، إذا لم تسلم اللاجئين العراقيين من حزب البعث العراقي، والذين تتهمهم بغداد بارتكاب أعمال عنف.
ودعت مصادر صحفية رسمية في سوريا ، الحكومة إلى التفكير جديا في إمكانية إغلاق الحدود مع العراق، خاصة أن هذا التهديد يأتي متزامنا مع نشر السلطات العراقية، قوات إضافية في منطقة القائم الحدودية بين البلدين، على خلفية إعلان بغداد عن إحباط محاولة لتفجير شاحنة ملغمة.
ونشرت صحيفة الوطن السورية الرسمية، مقالا بعنوان "ابتزاز عراقي"، تعقيبا على تهديد نائب مقرب من رئيس حكومة حزب الدعوة نوري المالكي، بإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا، حيث تساءلت الصحيفة "هل تريد هذه الأصوات أن تغلق سوريا حدودها مع العراق، التي ينتقل عبرها نحو ألفي عراقي يومياً؟، وكيف سيكون حال هذه الكتل السياسية إذا استيقظت في اليوم التالي، لتسمع بقرار سوري يقضي بإعادة المليون ونصف مليون لاجىء إلى العراق؟".
وأكدت الصحيفة ان "دمشق لا تفكر بالطريقة التي يفكر بها الساسة في بغداد، ولكن إذا استمرت النغمة العراقية بالتهديد والوعيد، فإن على الحكومة السورية، التفكير جدياً في إمكانية إغلاق الحدود مع العراق".
ولفتت مصادر سورية إلى أنه من غير المفهوم أن يأتي هذا التهديد، والعراق يعتبر هو الشريك الاقتصادي الأول لسوريا، حيث يشكل الميزان التجاري بين البلدين، ما يعادل نحو ثلاثة مليارات دولار، منها ملياران ونصف مليار صادرات سورية.
