الرئيسية / أخبار سوريا / حسام ميرو لـ “آدو نيوز” : ينبغي أن يكون للقوى الديمقراطية والعلمانية مكانة في خارطة التغيير

حسام ميرو لـ “آدو نيوز” : ينبغي أن يكون للقوى الديمقراطية والعلمانية مكانة في خارطة التغيير

04-02-2024

نوّه الاستاذ حسام ميرو رئيس الحزب الدستوري السوري (حدس) بجهود أربعة قوى وطنية سورية، هي المنظمة الآثورية الديمقراطية والحزب الدستوري السوري، وتجمع مصير وتيار مستقبل كردستان سوريا، في إصدار تقدير مشترك للموقف السياسي، معتبراً أن هذا الجهد “متعلق بتقدّم العلاقة بين الأطراف التي أصدرته من جهة، ولأن اللحظة الراهنة هي لحظة احتدام في الصراعات الدولية والإقليمية من جهة أخرى”.
وأكد ميرو في تصريح لـ “آدو نيوز أنه “لا يمكن لأية جهة سياسية، أكانت دولة أو حزب، أن تدير مصالحها من دون تحليل للظروف السياسية المحيطة بعملها، وتحليل مواقف الأطراف منها، وهو يعكس في الوقت ذاته، المنهج الذي يقف وراء تقدير الموقف، ومستوى الفكر والوعي السياسيين”.
وأعرب رئيس الحزب الدستوري السوري عن قناعته أن “اتفاق أربع قوى سياسية ديمقراطية على تحليل سياسي، يعني أن هذه القوى قد مضت شوطاً جيداً في بناء الثقة، وفي النقاش السياسي، وتمتلك منهجاً متقارباً في التحليل، وأنها راغبة في تطوير العمل المشترك فيما بينها”، مؤكداً أن الحزب الدستوري اتخذ منذ اكثر من عامين خطوات جادة لتقوية العلاقات البينية مع قوى تنتمي إلى الخطّ الوطني الديمقراطي.
ودعا ميرو القوى الأربعة التي اشتركت في إصدار تقدير الموقف إلى تحمل مسؤولياتها في تطوير التعاون فيما بينها، معتبراً أن هذه القوى “تدرك أن جزءاً من الأزمة الراهنة في ضفة المعارضة السياسية تكمن في ضعف العمل المشترك والمستمر، خصوصاً القوى الوطنية الديمقراطية، وبعيداً عن الاستعجال والارتجال، فإن المأمول هو خطوات هادئة وثابتة ليكون للقوى الديمقراطية مكانة في خارطة التغيير في وطننا”.
وحول الدور الذي من الممكن أن تلعبه الأحزاب الديمقراطية والعلمانية السورية في إحياء قضية الشعب السوري في ظل الاستعصاء السياسي الحاصل على الساحة الدولية شدد الاستاذ حسام ميرو على ضرورة تفعيل الحضور السياسي لهذه القوى، معتبراً أن “أي تغيير سياسي سيحدث مستقبلاً، ينبغي أن يكون للقوى الديمقراطية والعلمانية دور فيه، وإلا فما معنى التغيير السياسي إذ لم يكن ديمقراطياً، يضمن التداول السلمي للسطة، وفصل السلطات، وبناء دولة المواطنة، كما أن العلمانية لا مهرب منها إذا أردنا بناء نظام سياسي حيادي تجاه المكونات الدينية والمذهبية، أسوة بكل الدول المتقدمة في العالم”.
هذا وكانت المنظمة الآثورية الديمقراطية والحزب الدستوري السوري، وتجمع مصير، وتيار مستقبل كردستان سوريا قد أصدروا يوم الأربعاء الماضي، الحادي والثلاثين من كانون الثاني، وبمبادرة من الحزب الدستوري، تقديرا مشتركا للموقف السياسي، استعرض أبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعيات التصعيد العسكري في عدة مناطق من العالم – لا سيما منها منطقة الشرق الأوسط – على القضية السورية.
للاطلاع على تقدير الموقف اضغط هنا.

شاهد أيضاً

المنظمة الآثورية الديمقراطية تنعي الدكتور يوسف سلامة

05-03-2024 رحل في مدينة مالمو السويدية أمس الاثنين الرابع من آذار المفكر الفلسطيني السوري الدكتور …