بمشاركة الرفيقين كبرئيل موشي وعبد الأحد اسطيفو: هيئة التفاوض السورية تنهي اجتماعاتها في جنيف وتصدر بياناً ختامياً

شارك الرفيقان كبرئيل موشي مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية، عضو هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، والرفيق عبد الأحد اسطيفو نائب رئيس الائتلاف الوطني، منسق لجنة الانتخابات في هيئة التفاوض في الاجتماع الفيزيائي الذي عقدته هيئة التفاوض في جنيف يومي السبت والأحد 3 و 4 حزيران برئاسة الاستاذ بدر جاموس رئيس الهيئة.

وقالت هيئة التفاوض في بيان أصدرته عقب اختتام الاجتماع أن قوى المعارضة السورية ناقشت “تطورات الأوضاع داخل سوريا” لا سيما معاناة السوريين بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، و”الأحداث والتطورات على الساحة الاقليمية والدولية المؤثرة في الشأن السوري وموقف هيئة التفاوض السورية منها”.

وأعرب الرفيق كبرئيل موشي في تصريح لـ “آدو نيوز” عن ارتياحه “للأجواء الايجابية والتوافقية التي سادت المناقشات بين مختلف قوى المعارضة السورية، لا سيما ان هذا الاجتماع الفيزيائي هو الأول من نوعه بعد ثلاث سنوات، وبعد سلسلة الخلافات التي عصفت بالهيئة وأدت إلى تعليق مشاركة بعض القوى السياسية فيها”. واعتبر مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية هذا الاجتماع بمثابة “رسالة واضحة على وحدة قوى المعارضة رغم اختلاف مشاربها، تمظهرت في إجماع الأطراف المجتمعة على مضمون البيان الختامي”.

وكرر الرفيق كبرئيل موشي عضو هيئة التفاوض السورية ما أكد عليه في مداخلته خلال الاجتماع، لجهة “ضرورة تبني خطاب هادئ ومنفتح يعبر عن الموقف الحقيقي لهيئة التفاوض من خلال التمسك بالقرارات الدولية، وضرورة التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري”.

وأكد الرفيق موشي على “أهمية التوقيت الذي انعقد فيه هذا الاجتماع بسبب دقة المرحلة وطبيعة وأهمية التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، لا سيما منها مقررات القمة العربية وإعلان جدة، واجتماع اللجنة الرباعية في موسكو” داعيا إلى “ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار الأممي 2254 بكافة مندرجاته وبشكل كامل وصارم، لا سيما البنود المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وكشف مصير المغيبين قسرا، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة اللاجئين، وضرورة تحقيق الانتقال السياسي الذي يتطلع إليه السوريون بكافة مكوناتهم، على اعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ اثني عشر عاما”.

هذا وكانت هيئة التفاوض السورية قد التقت في جنيف الجمعة 2 حزيران المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، حيث تناول اللقاء قضايا تتعلق بتطورات الأزمة السورية، وتعطل مسارات الحل السياسي. فيما عقدت الهيئة لقاءات مماثلة مع ممثلي وسفراء الدول الفاعلة في الملف السوري يوم الأحد 4 حزيران، بحضور الرفيقين كبرئيل موشي وعبد الأحد اسطيفو.