المنظمة الآثورية الديمقراطية تنهي أعمال مؤتمرها العام الرابع عشر وتنتخب كبرئيل موشي مسؤولا لها

أنهت المنظمة الآثورية الديمقراطية يوم السبت التاسع والعشرين من نيسان أعمال مؤتمرها العام الرابع عشر بمشاركة ممثلين عن فرع المنظمة في سوريا، وممثلين عن فروع المهجر عبر منصات التواصل الألكتروني، وذلك في مقر المنظمة الآثورية الرئيسي بمدينة القامشلي.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء شعبنا السرياني الآشوري، وشهداء الشعب السوري، تلته مناقشة التقارير المقدمة من قبل هيئات فروع المنظمة في السويد وأوروبا الوسطى وأميركا وكندا، وأستراليا وهولندا، وتقارير المكاتب التابعة للمنظمة الآثورية ، حيث تمت المصادقة على الوثائق التي تقدم بها المكتب التنفيذي أمام المؤتمر.

وقد انتخب المؤتمرون أعضاء الأمانة العامة والبالغ عددهم ثلاثة عشر عضوا، بالإضافة إلى مسؤولي الفروع، والتي تمتد ولايتها لأربعة أعوام قادمة، في أجواء من التنافس الديمقراطي الشفاف.

هذا وكان أعضاء الأمانة العامة المنتخبين قد عقدوا اجتماعا اليوم الاثنين الأول من أيار، انتخبوا فيه الرفيق المهندس كبرئيل موشي كورية مسؤولا للمنظمة الآثورية الديمقراطية والرفيق المهندس بشير السعدي نائبا له ، كما تم خلال الاجتماع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.

كما أعرب الرفيق كبرئيل موشي عن تقديره الكبير للثقة التي منحت له من قبل أعضاء الأمانة العامة، مؤكدا على الطابع الديمقراطي الذي يطبع نهج المنظمة الآثورية منذ تأسيسها في سوريا قبل أربعة وستين عاما.

وشدد موشي في كلمة له بعد انتخابه على ضروة رص الصفوف والعمل معا من أجل مواصلة النضال في سبيل تحقيق تطلعات أبناء شعبنا السرياني الآشوري في سوريا، والإقرار الدستوري بالحقوق القومية المشروعة لهذا المكون السوري الأصيل، وتحقيق طموحات الشعب السوري في التحرر من الاستبداد وإنهاء المأساة التي يشهدها السوريون لاسيما منهم من هم في الداخل.

من جهته أكد الرفيق بشير السعدي نائب مسؤول المنظمة الآثورية على أهمية تضافر كل الجهود والطاقات من أجل إيصال صوت أبناء شعبنا السرياني الآشوري من خلال منظمتهم إلى جميع المحافل، والعمل على تمتين العلاقات الأخوية التي تربط المنظمة الآثورية مع العديد من الأحزاب والقوى والمؤسسات والهيئات، السياسية منها والأهلية والكنسية، القومية منها والوطنية.