“ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”، مضمون أول حوار آرامي – آثوري في السويد

14-05-2018

بالتعاون بين الناديين الثقافيين الآرامي والآثوري في مدينة نورشبوري السويدية، استضاف النادي الآرامي في مقره مساء أمس الأحد 13 أيار 2018 لقاءً حواريا تحت عنوان ” كيف يمكننا ان نتعاون في ظل اختلاف المسميات”، جمع كل من السيدين سعيد يلدز وجوزيف ساوك .
في بداية اللقاء قدم كل من السيدين سمير رهاوي رئيس النادي الآرامي، وتغلات لحدو رئيس النادي الآثوري شرحا سريعا عن فكرة اللقاء وأهدافه الذي جاء نتيجة للتعاون بين ادارتي الناديين، ثم افتتح السيد سمير رهاوي الحوار عبر طرح المحور الرئيسي له والمتمثل في كيفية التعاون في ظل الاختلاف في المسميات داعيا الضيفين لتقديم تصوراتهم حول الموضوع.
وفي أجواء إيجابية، ووسط حضور جمع عددا من أبناء شعبنا من الفضائين الآرامي والآثوري، جاءت مداخلات المتحدثين لتؤكد على أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وهو ما يجب البناء عليه كخطوات أولية لتعزيز الثقة وتطوير تفاهمات في مستويات أخرى. وعبرا عن شكرهم لجهود الناديين في هذه الخطوة التي وصفاها بالشجاعة والمسؤولة، داعين إلى توسيع رقعة التعاون لتشمل بقية المؤسسات وفي مختلف المناطق، كما دعيا ممثلي مختلف المؤسسات بالمبادرة للعمل والتعاون على غرار هذين الناديين، والسعي عبر العديد من السلوكيات والنشاطات والفعاليات المشتركة، لتوجيه رسائل إيجابية لأبناء شعبنا وقطع الطريق على المعتاشين على حرب التسميات من الطرفين.
واعتبر السيدان: يلدز وساوك، بأن موضوعات مثل: دعم اللغة السريانية، وقضية سيفو، وتحديات الهوية الثقافية، والتحديات الاجتماعية التي تواجه جيل الشباب في المهجر، تمثل مجالا حيويا وملائما للعمل المشترك، يمكن أن تراكم المؤسسات من خلاله تفاهمات أعمق وفي مختلف مجالات العمل خدمة لأبناء شعبنا وقضايا وجوده.
الجدير بالذكر بان أهمية هذا اللقاء تأتي من كونه يمثل عملية اختراق وكسر لحالة تشبه القطيعة سادت خلال العقود السابقة في السويد بين كل من الأندية الآرامية والآثورية.
بدورنا في المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية نعبر عن شكرنا لجهود الناديين، والمحاضرين، وندعو للمزيد من التعاون والعمل المشترك، على قاعدة وحدة هذا الشعب بمختلف تسمياته الحضارية.
هذا وكانت فضائية SUROYO TV مشكورة، قد غطت اللقاء كاملا.

• 

• 

• 

• 

• 

•