الرئيسية / اخبار اشورية / ندوة في القامشلي تخليداُ لذكرى الملفان نعوم فائق والموسيقار نوزي إسكندر

ندوة في القامشلي تخليداُ لذكرى الملفان نعوم فائق والموسيقار نوزي إسكندر

07-02-2024

أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية ندوة بعنوان ” نعوم فائق – مسيرة نضال من أجل الوجود والحرية ” حاضر فيها الرفيق بشير سعدي نائب مسؤول المنظمة، وذلك في مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية مساء يوم الاثنين ٥ شباط ٢٠٢٤ .
حضر الندوة الرفيق كبرئيل موشي مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية وعدد من الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة في المنظمة. كما حضرها ممثلون عن حزب الاتحاد السرياني ، الحزب الآشوري الديمقراطي ، ملتقى لنبق معاً ،، الهيئة الزراعية للقرى السريانية ، ووفد نسائي من إيقرثو دشميرام وشخصيات من أبناء شعبنا ، بالإضافة إلى أعضاء وأصدقاء المنظمة الآثورية الديمقراطية .
وبعد أن قدّمت الرفيقة صارة برصوم للندوة ، تحدّث الرفيق بشير سعدي عن :
حياة الملفان نعوم فائق ، نشأته ، وفاته ، تكريمه من قبل الجمعيات في مناطق مختلفة وكذلك الكنائس من مختلف المذاهب بإقامة احتفالات تأبين بالذكرى الأربعين لوفاته .
وكما تحدّث عن بدايات نمو الوعي القومي في بيث نهرين وعن مسيرة الملفان نعوم فائق ونضاله من أجل الحفاظ على الإرث التاريخي للشعب السرياني الآشوري والتحديات التي لاقاها هو ورواد الفكر القومي الأوائل ..وسعيهم الدؤوب لنشر الفكر القومي في مناطق تواجدهم والمناطق المجاورة. وتجسّد ذلك من خلال تأسيسه جمعية الانتباه الذي كان التأثير الأكبر في بلورة الفكر القومي .
كما أورد الرفيق سعدي عدداً من أسماء الصحف التي أصدرها الملفان نعوم فائق : كوكب مدنحو ، صحيفة بيث نهرين ، صحيفة الاتحاد . وكذلك مقتطفات من أشعاره وكتاباته .
و أكّد على أنّ الاحتفال بالخامس من شباط هو تكريم لكل رواد الفكر القومي الأوائل من أمثال :آشور يوسف ، بشار حلمي بوروجي ، المطران آداي شير..
وغيرهم ممن بذلوا الكثير في سبيل القضية وركّزوا على الوحدة القومية لأبناء شعبنا بمختلف تسمياتهم ومذاهبهم .
هذا وقد انتهز الرفيق سعدي الفرصة للحديث عن الموسيقار العظيم الملفونو نوري اسكندر بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته وقال عنه :
نوري اسكندر قامة وأيقونة قومية ..بقي حتى آخر حياته صديقاً للمنظمة …كرّس حياته لإحياء التراث الموسيقي السرياني وتوثيقه ونقله لمستوى العالمية …ويعد علم من أعلام الموسيقا السريانية وأحد أعمدتها .وقدّم سعدي نبذة عن حياته ، دراسته ، وتوليه إدارة المعهد العربي في حلب بالإضافة إلى بعض أعماله وألحانه وآثاره الموسيقية السريانية والعامة والتي أكّد من خلالها على انّ الموسيقا السريانية الكنسية بما فيها الألحان الثمانية هي استمرار لموسيقا شعبنا الدينية والشعبية في ما بين النهرين لآلاف السنين قبل الميلاد ، وبأنّ الأغاني الشعبية العربية بالمنطقة والقدود الحلبية والموشحات الأندلسية كلّها متأثرة بالموسيقا السريانية وقد أثبت ذلك الملفونو نوري اسكندر علمياً وعملياً .
واختتم الرفيق بشير سعدي ندوته بالتأكيد على أن “هذه القامات وإنْ غادرتنا فإنّها ستبقى باقيةً وخالدة ً في ضمائرنا وتراثنا” .

شاهد أيضاً

المنظمة الآثورية الديمقراطية تنعي الدكتور يوسف سلامة

05-03-2024 رحل في مدينة مالمو السويدية أمس الاثنين الرابع من آذار المفكر الفلسطيني السوري الدكتور …