المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
25-04-2019
أحيا السريان الآشوريين الذكرى 104 لمذابح الإبادة الجماعية (سيفو ܣܝܦܐ) في مدينة فيزبادن بالمانيا بعد ظهر أمس الاربعاء 24 نيسان 2019، وذلك من خلال فعاليات الاحتفال الذي نظمه كل من النادي الآرامي السرياني ونادي بيث نهرين الآثوري في فيزبادن.
ابتدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري لشهداء السيفو المنصوب في باحة كنيسة مار ايشعيا ووضع اكليل الورد امام النصب، ليقوم الاب الخوري صبري شاهين بالصلاة على ارواح الشهداء وسط حضور جماهيري من ابناء شعبنا ضم ممثلين عن المنظمة الآثورية الديمقراطية والعديد من احزاب ومؤسسات شعبنا السرياني الاشوري.
وفي صالة الكنيسة افتتح الاحتفال السيد شابو حديكو بكلمة باسم الناديين، تلاها كلمة مؤثرة للخوري صبري شاهين استحضر خلالها صور الآلام والمعاناة التي قاساها شعبنا في تلك المذابح داعيا ابناء شعبنا الى ان يكونوا اوفياء لارواح هؤلاء الشهداء، تلا ذلك قصائد شعرية للملفان نعوم فائق قدمها السيد عبود زيتون الناشط في الحقل الثقافي والموسيقي، وكلمة باسم رابطة الأدباء والمثقفين السريان قدمها السيد صبري مسعود ركز خلالها على قصص البطولة في قرية عين ورد ورموزها.
المنظمة الآثورية بدورها كان لها كلمة القاها الرفيق صبري الكان القيادي في فرع المانيا، ركز خلالها على الدور المخزي الذي لعبته الحكومة الالمانية في تلك الجريمة، وبالمقابل أشار الى الأهمية الكبيرة التي لعبتها الوثائق التي افرجت عنها بعد العام 2005 والتي كان لها الدور الابرز في كشف ونثبيت الكثير من الحقائق التي تم اخفاءها، مشيرا الى الدور الذي ساهمت به مختلف مؤسسات شعبنا وومنها الدور الذي لعبته المنظمة الاثورية الديمقراطية عبر رفاقها العاملين في مؤسسة IGFM (المؤسسة الدولية لحقوق الإنسان) ونشاطه شخصيا خلالها، بممارسة الضغط القانوني على الحكومة الالمانية الذي توج بالاعتراف بجريمة الابادة الجماعية بعام 2016. وفي ختام كلمته أكد الرفيق ألكان على أهمية احياء هذه المناسبة والسعي لإشراك الشباب في هذا النضال الحقوقي والسياسي لدعم استمرارية وتعزيز الإرادة لدى الاجيال حتى نيل الاعتراف الرسمي بها من قبل المجتمع الدولي والحكومة التركية واسترجاع حقوق ابناء شعبنا، وحول القضايا الملحة المتصلة بقضية سيفو دعا الرفيق صبري ألكان جميع احزاب وكنائس ومؤسسات وناشطي أبناء شعبنا بالعمل المنسق والجاد مع الحكومة الالمانية لتضمين هذه القضية ضمن المناهج التعليمية في المانيا.
