17-10-2018
أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضطلع بدور جديد في الملف السوري، ولفت إلى أن هذه الدور سيكون هام للدفع بالعملية السياسية وإعادة التوازن إليها وفق القرار 2254، للوصول إلى دولة سورية آمنة ومستقرة وخالية من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية.
وفي تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، أوضح اسطيفو أن الائتلاف الوطني “لمس جدية في موقف واشنطن تجاه تفعيل العملية السياسية والبدء بأعمال اللجنة الدستورية تحت سقف الأمم المتحدة “، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الائتلاف الوطني أمس، مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لسورية، جيمس جيفري، والوفد المرافق له.
وثمَّن اسطيفو الزيارة التي خص بها السيد جيفري الائتلاف الوطني، وقال: “لقد كان لقاءً هاماً حصلنا من خلاله على الأفكار التي تضعها الإدارة الأمريكية بما يخص سورية، كما نقلنا وجهة نظرنا بالعملية السياسية والمخاطر التي تواجهها”.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني أكد للمبعوث الأمريكي ضرورة دعم اتفاق إدلب، وتطويره للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، والاستفادة من ذلك في العودة إلى عملية سياسية مستمرة وفق بيان جنيف والقرار 2245، بحيث يتم مناقشة باقي السلال الأربع والتي تتضمن أيضاً ملف الحكم، وشدد على أن ذلك الملف مهم جداً لإحداث الانتقال السياسي الشامل في البلاد.
وأضاف اسطيفو أن الاجتماع تطرق إلى جرائم الحرب في سورية، ومنها استخدام النظام للسلاح الكيماوي، وقتل عشرات الآلاف داخل السجون بطريقة مروعة، وعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، إضافة إلى الهجمات العشوائية بالأسلحة المحرمة على المدنيين بدعم من الميليشيات الإيرانية الإرهابية.
وشدد المسؤول في الائتلاف الوطني على أن خروج إيران وميليشياتها سيفتح الطريق أمام إعادة الاستقرار لسورية وكافة بلدان المنطقة، وأشار إلى أن التغلغل الإيراني كان له أثر كارثي أدى إلى أحداث مأساوية عانت منها شعوب المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري