المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
آدو نيوز
شارك الرفيقان بشير سعدي عضو اللجنة المركزية للمنظمة الآثورية الديمقراطية وجورج اسطيفو مسؤول فرع أميركا للمنظمة في أعمال المؤتمر الذي دعى له (المجلس السوري الأميركي، وسوريون مسيحيون للسلام، وأمريكيون من أجل سوريا الحرة، والائتلاف من أجل سوريا الديمقراطية) بواشنطن يومي الخميس والجمعة 26 و27 تشرين الأول الجاري.
ويأتي المؤتمر ضمن مسعى الائتلاف من أجل سوريا الديمقراطية الذي يضم شخصيات وفعاليات معارضة لنظام الأسد ضمن الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل لوبي سوري يعكس موقف رافض لبقاء الأسد في المرجلة الانتقالية، و ينشط للتأثير على مراكز صنع القرار في الإدارة الأمريكية باتجاه بلورة مواقف أكثر حزما اتجاه النظام السوري ودعم العملية السياسية وفق مقتضيات قرارات الشرعية الدولية .
وعلى مدى يومين وبحضور أكثر من عشرين من أعضاء الكونغرس الأميركي وبعض المسؤولين الحكوميين، ناقش المشاركون العديد من القضايا والموضوعات الخاصة بالشأن السوري عبر سبع جلسات جاءت كما يلي:
اليوم الأول أربع جلسات:
الجلسة الأولى: تحت عنوان الطريق نحو سوريا حرة وديمقراطية؛ وتحدث فيها، كل من : نصر الحريري (رئيس وفد المعارضة السورية التفاوضي إلى جنيف) ووائل الزيات وهو (منسق الاتصال السابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون سوريا)، و إبراهيم الأصيل (مدير مركز الشرق للبحوث في واشنطن) وحنين الغادري.
الجلسة الثانية كانت بعنوان مواجهة العنف والتطرف والإرهاب في سوريا؛ وتحدث فيها: آرمن روسن وهو صحفي أمريكي وشغل سابقاً كبير مراسلي صحيفة Business Insider؛ ونيكولاس هيراس وهو باحث من مركز الأمن الأمريكي الجديد في برنامج الأمن بالشرق الأوسط؛ وهادي البحرة (الرئيس السابق للائتلاف المعارض) وحسان حسان (كاتب وصحفي أمريكي سوري الأصل من محافظة دير الزور).
بينما قدم الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان “لماذا تعتبر الديمقراطية في سوريا من أولى اهتمامات الولايات المتحدة” كلاً من: روي غوتمان (باحث وصحفي أمريكي) وفريد هوف (المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون الانتقال السياسي في سوريا) وأيمن اصفري (رجل أعمال سوري، يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة بتروفاك).
وحملت الجلسة الختامية والرابعة عنوان ” شكل سوريا في المرحلة الانتقالية” وتحدث فيها؛ جواد أبو حطب (رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة والمنبثقة عن الائتلاف الوطني) وجوزيف باهوت (الباحث المتخصص بالصراع السوري، من مؤسسة كارنيغي) وبسمة قضماني (عضو وفد التفاوض المعارض إلى جنيف) ورياض سيف (الرئيس الحالي للائتلاف السوري المعارض) وميشيل كيلو (رئيس تجمع إتحاد الديمقراطيين السوريين).
اليوم الثاني ثلاث جلسات:
الجلسة الأولى: حول استراتيجيات إعادة الإعمار وتحدث فيها كلاً من: مروان قبلان (كاتب وباحث سوري ودكتور في العلاقات الدولية) وأسامة قاضي (مستشار اقتصادي دولي وأكاديمي اقتصادي وإداري سوري) وحسين عماش (باحث سوري وخبير اقتصادي دولي) وفدوى العجيلي.
الجلسة الثانية: تناولت موضوع تطوير حقوق المرأة من أجل ضمان مستقبل سوريا؛ وتحدثت فيها؛ سميرة مبيض (باحثة وأكاديمية سورية) ومريم جلبي (مديرة مكتب الائتلاف الوطني المعارض في نيويورك-الولايات المتحدة) وفرح الأتاسي (رئيسة المركز العربي الامريكي للأبحاث والدراسات) وميرنا برق.
الجلسة الثالثة: خصصت للحديث عن الحريات الدينية وحقوق الأقليات في سوريا؛ وتحدث فيها كلاً من هيفاء بوظو (صحفية سورية) ومنذر ماخوس (عضو الائتلاف المعارض) وبشير سعدي (عضو اللجنة المركزية في المنظمة الآثورية الديمقراطية ).
واختتمت أعمال المؤتمر بجلسة نقاش مفتوح بين جميع المشاركين.
وفي اتصالنا مع الرفيق جورج اسطيفو، مدير برنامج المؤتمر، أكد على نجاح أعمال المؤتمر، وعبر عن ارتياحه للتفاعل الإيجابي لأعضاء الكونغرس الذي عكسته كلماتهم ومداخلاتهم خلال أعمال المؤتمر وعلى هامشه.
وحول مشاركة المنظمة الآثورية في أعمال المؤتمر، قال الرفيق جورج اسطيفو بأن كلمة الرفيق بشير سعدي جاءت متكاملة من حيث الاحاطة بقضية التنوع الديني والقومي في سوريا، وقدمت رؤية المنظمة حيال مسألة التنوع وأهمية ضمان الحقوق القومية للسريان الآشوريين وبقية المكونات القومية، وضرورة التلازم بين العلمانية والديمقراطية كأساس لبناء سوريا المستقبل.
وأضاف: بأنه كان لوفد المنظمة أيضا نشاط خارج أعمال المؤتمر تمثل بعقد عدة لقاءات خاصة مع أعضاء من الكونغرس ومع مجلس الحريات الدينية في الحكومة الأمريكية ومع شخصيات من وزارة الخارجية، نقل خلالها الوفد رؤية المنظمة الآثورية حيال الوضع السوري، وضرورة إنهاء الصراع عبر الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية.
