آدو الإخباري ـ كوترسلو : بيّن القيادي في المنظمة الآثورية الديمقراطية د. ملك يعقوب أن المنظمة اختارت الوقوف إلى جانب غالبية أبناء الشعب السوري في تحقيق تطلعاتهم في الحرية والديمقراطية، منطلقة من أولوية تحقيق مصالح شعبنا ونيل حقوقه القومية، إيمانا منها بأنّ شعبنا لا يمكنه تحقيق تطلعاته إلاّ في ظلّ دولة ديمقراطية علمانية تكون لجميع السوريين.
مضيفاً بأن الهجرة وظهور الجماعات التكفيرية الارهابية والكثير من التحديات والصعوبات الآخرى التي تواجه شعبنا ويعيشها في هذه المرحلة، ومعظمها يرتبط بالظروف الموضوعية التي تعيشها البلاد ولا تخصّ شعبنا وحده وإنما يعاني منها غالبية السوريين على مختلف انتماءاتهم القومية والدينية.
هذا وناشد مسؤول(نائب) المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية د. ملك يعقوب خلال الندوة الجماهيرية التي عقدت بدعوة من النادي الآثوري في بلدة كوترسلو الالمانية بتاريخ 16 تشرين الأول الجاري الحضور بضرورة الابتعاد عن جلد الذات وإدراك أنّ مايحصل في سوريا يفوق طاقات وقدرات شعبنا، وكل الشعوب الموجودة في المنطقة.
وبدوره أكد المهندس كرم دولي عضو المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية أن طغيان المشهد الأسلامي والجهادي على الحالة السورية يرتبط بعوامل داخلية وخارجية، كما وضع الحضور بصورة تحركات ممثلي المنظمة الآثورية الديمقراطية في المعارضة السورية مؤكداً على أهمية الدور المعتدل والسلمي والعلماني للمنظمة الآثورية وممثليها ضمن أطر المعارضة السورية.
هذا وقد حضر الندوة التي آدارها مسؤول النادي الآثوري في كوترسلو عزيز زيتون، عدد كبير من ابناء شعبنا يتقدمهم الآباء الكهنة، ومسؤول اتحاد الاندية الآثورية في اوروبا حنا رومي، وممثلي بعض احزاب وتنظيمات شعبنا في المانيا.