ADO – خاص: أصدرت كتلة المنظمة الآثورية الديمقراطية في المجلس الوطني السوري تصريحا صحفيا أعربت فيه عن رفضها لوثيقة الاتفاق التي أبرمها المجلس مع هيئة التنسيق بسبب ما اعتبرته "تجاوزا لمؤسسات المجلس" المتمثلة في الأمانة العامة للمجلس ومكتبه التنفيذي من جهة، وتجاهل الوثيقة للدور الوطني الهام للشعب الآشوري السرياني في ثورة الحرية والكرامة في سوريا من جهة أخرى، وهذا نص التصريح:
الزملاء الكرام أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري تحية وبعد..
لقد فوجئنا بنشر مشروع وثيقة اتفاق مع هيئة التنسيق موقعة باسم رئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون دون العودة للمكتب التنفيذي والأمانة العامة.
إننا نتوقع أن تكون هذه الوثيقة مجرد مسودة خاضعة للنقاش ضمن هيئات المجلس وإلا فإن ذلك سيطبع ممارساتنا السياسية بالفردية ويبعدها عن المؤسساتية التي نطمح جميعاً على تجسيدها في سورية المستقبل. فعلاوة على أن بنود الوثيقة الموقعة تتناقض مع الأسس المبدئية التي قام عليها المجلس، فإنها تجاهلت كلياً وجود الشعب الآشوري السرياني ولم تتم الإشارة إليه بأي شكل.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نرفض أي تصرف يتجاهل وجودنا القومي والسياسي في سورية. كما نأمل من الجميع عدم اتخاذ أية خطوة فيها تجاوز لدور مؤسسات المجلس وهيئاته. ونؤكد على ضرورة التقيد بروح العمل الجماعي والعودة للهيئات المختصة عند اتخاذ أي قرار مهما كان مضمونه.
ومن هذا المنطلق فإننا كممثلين لكتلة المنظمة الآثورية الديمقراطية في المجلس الوطني وفي الأمانة العامة نعلن موافقتنا على الاقتراح الذي تقدم به الزملاء : وائل ميرزا وبسمة قضماني وجورج صبرا وريما فليحان. وندعو إلى اجتماع عاجل للأمانة العامة لتدارس هذا الأمر.
ممثلو المنظمة الآثورية الديمقراطية في الأمانة العامة
عبد الأحد اسطيفو وسعيد لحدو
الأحد 1 كانون الثاني 2011