ADO – آكي: توقع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان "تكون للأحداث في سوريا انعكاسات على هضبة الجولان، الأمر الذي يستوجب مراعاة المزيد من اليقظة والتأهب من قبل الجهات الأمنية المختصة" في بلاده.
وقال إن "نظام الاسد الان على ارجله الاخيرة ..من الصعب القول متى سينتهي ولكن بلا شك فانه يقترب من ايامه الاخيرة". واعتبر في جلسة الخارجية والامن البرلمانية الاسرائيلية أن "سقوط نظام الاسد سيكون بمثابة ضربة كبيرة لمحور الشر بين ايران وسوريا وحزب الله"، وقال وزير الدفاع الاسرائيلي إن "احداث الربيع العربي لها تأثيرها على ايران، وهي قلقة بشكل خاص إزاء الاحداث الاخيرة في سوريا وامكانية ان تخسر حليفها نظام الاسد، كما انها تخشى من ان ما يجري في العالم العربي قد يكرر نفسه في ايران وعلى قوات الامن الاسرائيلية ان تكون مستعدة لأي تطور" بالمنطقة.
من جهة ثانية، فقد اشار باراك الى إن "القيادة الفلسطينية مستعدة لإجراء مفاوضات وللتوصل إلى تسوية تضع حداً للنزاع، فلقد أعربت عن هذا الموقف علناً"، وقال "إسرائيل مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين على أساس مبدأ دولتين لشعبين".
اما فيما يخص قطاع غزة، فقد اعتبر انه " بعد مضي ثلاث سنوات على عملية (الرصاص المصبوب) فإن حماس لا تزال تذكر الضربة التي منيت بها من قبل الجيش الإسرائيلي ولكنها تواصل التعاظم وتكريس حكمها في قطاع غزة".
وبشأن التطورات بمصر، فقد توقع وزير الدفاع الاسرائيلي ان "يتخذ مجلس الشعب المصري مواقف مناوئة لإسرائيل" ولكنه قال"لا يوجد حالياً خطر حقيقي على معاهدة السلام" مع مصر.
الأثنين 2 كانون الثاني 2011