الرئيسية / أخبار سوريا / واشنطن تطالب بترك باب مفتوح للأسد إذا قرر الخروج، والإمارات تبدي استعدادها لاستضافته

واشنطن تطالب بترك باب مفتوح للأسد إذا قرر الخروج، والإمارات تبدي استعدادها لاستضافته

ADO – صحافة : أثارت تصريحات مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان التي اشارت الى أن "قادة عرباً بدأوا باقتراح اللجوء على الرئيس السوري بشار الاسد لدفعه الى التخلي عن السلطة بهدوء وبسرعة" حشرية بعض اعضاء مجلس الشيوخ، فتداعى بعضهم، إثر انتهاء جلسة الاستماع التي انعقدت الاربعاء الى معرفة هوية الدولة العربية التي تبدي استعدادها لتستضيف الاسد في منفاه.

وسألت صحيفة "الراي" الكويتية احد كبار مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ عن هوية الدولة العربية كما رشحت اليهم، فأجاب: "الامارات العربية المتحدة".

واشار العاملون في مجلس الشيوخ الى انه "يبدو ان حكومة الامارات هي الوحيدة من بين الدول الخليجية التي حافظت على علاقة جيدة بعائلة الاسد"، وان "الامارات هي الدولة الخليجية الوحيدة الى جانب سلطنة عمان" التي لم تسحب سفيرها سالم الزعابي من دمشق".

كذلك علمت "الراي" ان جزءا كبيرا من "الثروة الشخصية للأسد وعائلته هي في مصارف اماراتية"، خصوصا بعد قيام دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، وعدد كبير من دول العالم بتجميد ارصدة الاسد، وعدد من كبار المسؤولين السوريين، فضلا عن مؤسسات رسمية سورية مثل المصرف المركزي.

وقال احد المصادر: "يبدو ان الامارات قادرة على ضمان الموارد المالية التي يستخدمها الاسد والمقربون منه للانفاق على انفسهم"، مضيفا: "ان الولايات المتحدة على علم بمحاولات قامت بها الامارات، بمباركة عدد من العواصم العربية، لاقناع الاسد بالتخلي عن الحكم وانتقاله مع عائلته للعيش في منفى في الامارات".

وعلقت بعض الاوساط الاميركية على تجاهل واشنطن استمرار العلاقة الاماراتية الجيدة بالاسد بالقول ان "على العالم ان يترك بابا مفتوحا في وجه الاسد في حال قرر الخروج من ازمته في ربع الساعة الاخير". ولكن الاوساط نفسها استبعدت ان يختار الاسد الذهاب الى منفاه الاماراتي "لأن من وجدوا أنفسهم في وضع مشابه من قبله، مثل صدام حسين ومعمر القذافي، خسروا واقعيتهم وظلوا يعتقدون ان بإمكانهم الخروج من ورطتهم باستخدام المزيد من العنف، ولكن هذا التكتيك غالبا ما يفشل فيضيع هؤلاء فرص النجاة وينتهي بهم الامر على نحو لم يكونوا يتصورونه يوما".

المصدر: صحيفة الرأي

11/11/2011

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …