المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
ADO – وكالات: رحب عدد كبير من نشطاء المعارضة السورية بقرار وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، مطالبين بالمزيد من الإجراءات الفعلية والقانونية لحماية المدنيين من "آلة قمع نظام الأسد"، وتحويل المبادرة العربية إلى مبادرة دولية، وتحويل الملف السوري من جامعة الدول العربية إلى مجلس الأمن الدولي.
وصرح عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري السيد عبدالاحد اصطيفو، قائلاً: إن قرار الجامعة العربية اليوم هو قرار تاريخي سيساهم بوقف نزيف دماء الابرياء في سوريا، وسيعمل على اصعاف ألة النظام القمعية.
وأضاف، لقد جاء ت هذه الخطوة نتيجة جهود ولقاءات مضنية أجراها ممثلو المجلس الوطني في القاهرة خلال الايام الماضية، وتفاعل الشارع الثائر في سوريا مع مواقف المجلس الوطني.
ونتمنى من جميع تيارات المعارضة الانضمام للمجلس الوطني لتوحيد الجهود في وجه هذا النظام الذي فقد شرعيته وغطائه العربي والاقليمي الى جانب الدولي. كما ونتمنى أن يرفض الجيش السوري الوطني أوامر النظام في قتل المتظاهرون والانضمام الى الثورة المباركة.
وقال عضو المجلس الوطني السوري بسام جعارة في تصريحات لـ"العربية": "أخيراً، تم رفع الغطاء العربي عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعطي الكثير من المهل والتي أدت إلى قتل الكثير من المدنيين في سوريا".
وأضاف: "أعتقد أن جواب النظام السوري على قرارات الجامعة العربية سيكون المزيد من القتل والقمع، ولكن القصة انتهت الآن، لأن النظام والحديث القادم سيكون عن كيفية نقل السلطة إلى الشعب، ونريد أن تنتهي هذه الأزمة بأقل قدر من الدماء، وإن كنت أظن أن النظام ماض في حربه على الشعب حتى النهاية، وهذه الحرب سينتصر فيها الشعب، ونحن نعول الآن على الشارع الذي لن يتراجع، ونطالب الجيش السوري بأن يمتنع عن تنفيذ أوامر النظام الأسدي بقتل الأبرياء".
السبت 12 نوفمبر 2011
