ADO أورغ – العربية نت : أفاد ناشطون سوريون اليوم الخميس بمقتل 30 شخصاً في عدة مدن سورية، فيما تشهد البلاد إضراباً عاماً دعت له جهات سورية معارضة.
في الوقت نفسه امتدت الاشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين عنه إلى مناطق عدة بريف دمشق قرب العاصمة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن عدة قتلى سقطوا اليوم في مدن حماة وإدلب وحمص، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد المدنيين الذين سقطوا في محافظة حمص وحدها إلى 14مدنياً اليوم الخميس.
وأضاف المرصد، أن تسعة مواطنيين بينهم طفلة سقطوا بإطلاق رصاص في أحياء كرم الزيتون والوعر القديم والبياضة والشماس بمدينة حمص، كما عُثر على جثامين ثلاثة أشخاص في حي الخالدية، وعُثر على جثتي مواطنين داخل حاوية قمامة، كانا قد فقدا مساء أمس في مدينة الرستن.
وفي حادثة هي الأول من نوعها، امتدت الاشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين عنه إلى مناطق حيوية بريف دمشق. حيث ذكرت مصادر متعددة عن اشتباكات عنيفة دارت خلال اليوم بين الجيش السوري وعناصر انشقوا عنه في مدينة حرستا، إثر الهجوم على مظاهرة خرجت في المدينة.
وكانت المصادر قالت إن عناصر قوات الأمن والجيش أطلقوا رصاصاً كثيفاً في مدينة حرستا إثر المظاهرة الحاشدة التي خرجت بعد صلاة الظهر، كما تم الاعتداء على الكثير من الشباب في الشوارع، وتكسير أبواب بعض المحلات التجارية المغلقة استجابة للإضراب العام.
وذكرت تلك المصادر، وبعضها حقوقي، أن قوات الأمن والجيش السوري اقتحموا اليوم مدينة سقبا بريف دمشق بحثاً عما يعتقد أنهم عناصر انشقوا عن الجيش، بعد رفضهم أوامر عسكرية بإطلاق النار على المدنيين.
وكانت مدينة دوما المجاورة قد شهدت تحليقاً للطائرات الحربية صباح اليوم، بعد عملية عسكرية استُعملت فيها أسلحة ثقيلة في وقت متأخر من مساء الأمس، فيما أكد ناشطون أنها جرت عقب عملية قام بها الجيش السوري الحر.
10/11/2011