الرئيسية / أخبار سوريا / الخارجية الأمريكية: لو كان الاسد مهتما بمستقبل بلاده لكان تنحى عن السلطة لبدء الحوار

الخارجية الأمريكية: لو كان الاسد مهتما بمستقبل بلاده لكان تنحى عن السلطة لبدء الحوار

ADO أورغ – صحافة : صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، بأن لا أحد يريد عسكرة الوضع في سوريا، وأن واشنطن تريد حوارا لتحقيق مستقبل غير طائفي وديموقراطي وسلمي لسوريا. وأضافت انه  لو كان الاسد مهتما فعلا بمستقبل بلاده لكان "تنحى عن السلطة للبدء بمثل هذا الحوار الديموقراطي"، وطالبته بسحب القوات السورية من المدن والكف عن ترهيب الشعب وعن اعتقال المتظاهرين المسالمين وضربهم وتعذيبهم، مشيرة الى أن هذا ما تطالب به جامعة الدول العربية الآن.
ورأت انه اذا قبل الاسد بمثل هذه المطالب، الى نشر مراقبين دوليين بينهم مراقبون ترسلهم جامعة الدول العربية، فان الوضع يمكن أن يتحسن "ولكن يبدو أنه لا يريد ان يفعل ذلك… هذا في رأينا سيكون خطوة أولى. ومن الطبيعي اننا نريد ان نرى بداية حوار ديموقراطي حقيقي، ونريد ان يتنحى الاسد عن السلطة".
 وذكرت ان نهاية الاسبوع الماضي شهدت عنفا متزايدا "ومعلوماتنا تفيد عن مقتل 70 مدنيا على الاقل في سوريا بين 28 تشرين الاول و30 منه على أيدي قوى الامن السورية". وقالت: "نحن نواصل شرح موقفنا في أي اتصال نجريه، ان كان مع شركائنا في مجلس الامن الدولي أم دول المنطقة أم حلفائنا في جميع أنحاء العالم، بأننا سنواصل زيادة الضغوط على نظام الاسد، الضغوط السياسية وكذلك الضغوط الاقتصادية… ويجب ألا تبيع أي دولة هذا النظام سلاحا، ويجب ألا يحصل هذا النظام على التأييد  والدعم من أي دولة تتعامل معه تجاريا".
 وعن الاتهامات بأن أعمال قتل حدثت على أيدي المعارضين للنظام، قالت الناطقة: "رأينا وتحليلنا هو ان الاكثرية الساحقة من أعمال العنف في سوريا تحدث على أيدي النظام". وفي حال حصول بعض أعمال العنف على أيدي المعارضة "فان العنف المتواصل والذي لا يكل الذي يقوم به نظام الاسد هو الذي يؤدي الى مثل ردود الفعل هذه".
وعن التقارير التي تتحدث عن آلاف الجنود المنشقين الذين لجأوا الى تركيا وما اذا كانوا يحصلون على دعم تركي وربما اميركي، قالت: "الاكثرية الساحقة في المعارضة السورية تقول انها لا تريد زيادة عسكرة الوضع، وإنهم لا يريدون التدخل الاجنبي، وما يريدونه هو ان يتوقف عنف نظام الاسد كي يبدأ الحوار".
    وفي سياق الاتصالات الاميركية مع "المجلس الوطني السوري" المعارض، قال مصدر حكومي مطلع لـ"النهار" ان واشنطن تمنت على المجلس ألاّ يعقد كل اجتماعاته في تركيا  "لئلا يتعزز الانطباع السائد لدى البعض في سوريا ان المعارضة تتأثر بالتوجه الاسلامي للحكومة التركية". واضاف ان واشنطن اقترحت ان تعقد الاجتماعات في مصر، ولكن يبدو ان القاهرة التي قالت انها ستنظر في الامر، مترددة لأسبابها الداخلية

المصدر: صحيفة النهار اللبنانية

1/11/2011

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …