المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
ADO – آدو آورغ: نص الكلمة التي ألقيت بأسم حزب تحرير آشور في تظاهرة ستوكهولم الداعية إلى اسقاط نظام الاستبداد في سوريا:
بأسم حزب تحرير آشور ولجنة التنسيق الأحزاب الآشورية نحيي أعضاء المجلس الوطني السوري الحاضرين اليوم معنا وكافة المشاركين في هذه التظاهرة السلمية في العاصمة ستوكهولم الداعية إلى اسقاط نظام الاستبداد في سوريا. نحن هنا لندعم ثورة شعبنا في الداخل ….ثورة الشعب مستمرة حتى رحيل النظام ……وثورة الشعب مستمرة حتى نيل الحرية ….ونيل الحرية في ظل النظام الديكتاتوري ثمنه باهظ. يدفع العشرات من أبناء الوطن ارواحهم فداء حرية الشعب والوطن.
والنظام القمعي يمارس العنف والقتل, وأجهزته الإجرامية تقتل المعارضين وتزج بهم في السجون, أكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرات الآلاف من المعقلين والمهجرين . ان اغتيال المناضلين المعارضين لنظام الحكم الديكتاتوري الذين يطالبون بالحرية ينفي مقولة النظام بمحا ربة عصابات المسلحين وهذه الممارسات الإجرامية باتت تشكل تهديدا خطيرا لكيان النظام وبقاءه على رأس السلطة القمعية بسبب الإدعاءات الباطلة وأصبحت الجماهير تعي السياسة المخادعة للسلطة.ولذلك تتمسك الجماهير أكثر بمطلب الحرية والديمقراطية والكرامة….وهذه المطلب يرعب نظام الاستبداد.
الشعب السوري مسلمين ومسيحيين وبكل مكوناتهم القومية من العرب والآشوريين والأكراد يقفون صف واحد لإسقاط نظام بشار الأسد الذي أستخدم القمع والقتل بحق أبناء الوطن وسلط الأجهزة الأجرامية على المعارضين لحكمة ونكل بهم بكل السبل . د الأحزاب الآشورية في الداخل وفي المهجر داعمة لإنتفاضة الشعب السوري. وهي جزء من هذا الشعب المنتفض ضد النظام من أجل الحرية والديمقراطية وكرامة المواطن, تعمل يد بيد مع كل قوى المعارضة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي وبناء دولة ديمقراطية مدنية علمانية يحقق المساواة للجميع بدون تمييز على أساس الدين أو العرق.ودستور ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة ويصون الحقوق القومية للآشوريين والأكراد أسوة بأخوتهم العرب.
أن الأجهزة القمعية على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمن تمارس الارهاب النفسي والجسدي وإذلال الناس وهتك الاعراض وكراماتهم. وهذه الممارسات اللآخلاقية والاجرامية كانت وسيلتها لثبيت نظام الطغيان والفساد في سوريا على مدى هذه العقود الطويلة المظلمة. ولكن الشعب السوري أنتفض في الخامس عشر من آذار في وجه النظام, وهو يواجه المخاطر والتحديات الكبيرة . وثورة الشعب تصنع الأن مستقبل الوطن .
والشعب يسجل صفحة الكفاح من أجل الحرية المسلوبة منه غدرا أن التضحياة النضالية التي يبذلها أبناء الشعب, وأرواح الشهداء الذين سقطوا في كل بقعة من أرض الوطن, في كل بلدة ومدينة من أقصى الشمال إلى الجنوب, سوف تعطي ثمارها قريبا… وثمار دم الشهداء وأرواحهم والتضحيات الجسيمة للمتظاهري سلميا … هي حرية الشعب والوطن. التاريخ البشري مليء بأنتصارات الشعوب والطغاة إلى مذبلة التاريخ. لأن إرادة الشعوب في الحياة الحرة والكريمة أقوى من كل أسلحة وممارساة النظام الاجرامية.
النصر لثورة الشعب السوري! وألف تحية إجلال وإكبار إلى المتظاهرين سلميا الذين يواجهون كل أنواع الأسلحة بصدورهم العارية !عاش الشعب السوري بكل مكوناتهم القومية من العرب والآشوريين والآكراد من المسلمين والمسيحيين !
الشعب السوري وقواه النيرة تسعى لبناء دولة ديمقراطية مدنية علمانية على أساس دستور عصري يصون حقوق الجميع في ظل نظام تعددي يفصل الدين عن الدولة ويقر بالتعددية العرقية والدينية في المجتمع وقيادة الدولة ويتساوى الجميع أمام القانون بدون تمييز عنصري نقدم التعازي إلى أهالي كافة الشهداء ومنهم مشعل تمو الذي أغتيل في بيته.
عاش شهداء الحرية والديمقراطية والكرامة! عاش الشعب السوري العظيم بكل مكوناته!
عاشت ثورة الشعب السوري! عاشت الثورة السورية !
الاربعاء 12 تشرين الأول 2011
