سعيد لحدو لـ آدو أورغ: مشاركتنا في المجلس الوطني ضمانة لمستقبل شعبنا الآشوري السرياني

ADO – خاص :  نوه السيد سعيد لحدو عضو الامانة العامة لإعلان دمشق في الخارج بمشاركة المنظمة الآثورية الديمقراطية في مناقشات الطاولة المستديرة التي دعت اليها لمعارضة السورية والتي أفضت إلى الاعلان عن تلأسيس مجلس وطني سوري معتبرا أنها "تكتسب أهمية بالغة وضرورة وطنية من أجل تجسيد الأهداف والمبادئ التي قامت على أساسها المنظمة ونادت بها طوال عقود منذ تأسيسها".

ورأى لحدو في تصريح خاص لموقع آدو أورغ أن "مشاركة المنظمة في هذه المباحثات الهامة والحاسمة لمستقبل سوريا والتي تعقدها المعارضة السورية بهدف وحدة الصف ورسم آفاق سوريا المستقبل لمرحلة مابعد بشار الأسد هي واجب وطني وضمانة أكيدة لتجسيد الاعتراف الشرعي والدستوري بالتعددية القومية للمجتمع السوري وفي صلبها ومقدمتها الاعتراف الدستوري بالوجود القومي لشعبنا الآشوري السرياني وضمان كافة حقوقه".

وشدد لحدو الذي مثل المنظمة الآثورية في هذه المباحثات الى جانب مسؤول فرع أوروبا السيد عبد الأحد اسطيفو والتي جرت مابين التاسع والعشرين من أيلول والثاني من تشرين الأول الحالي على ضرورة أن تفضي هذه المشاركات إلى "ترسيخ نهج وطني عام قائم على العدالة والمساواة التامة بين جميع أبناء الوطن الواحد دون أي تمييز بين أقلية وأكثرية أو أي دين أو مذهب أو عرق بما يتفق مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والجماعات ويثبتها على أرض الواقع الدستوري والعملي".

واعتبر سعيد لحدو أن إعلان تأسيس المجلس الوطني السوري هو "من اهم انجازات المعارضة السورية حتى الآن، كما أنه إنجاز عظيم في تاريخ المنظمة وعملها السياسي". وأوضح لحدو أن " المنظمة الآثورية الديمقراطية تمثلت في مكاتب المجلس الوطني من هيئة رئاسة ومجلس تنفيذي على قدم المساواة مع الكتل السياسية الأخرى" مشيرا إلى أن "القرارات في مؤسسات المجلس ستتخذ بالتوافق والإجماع وليس بالأغلبية".

وعزا عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق سعيد لحدو حضور المنظمة الفاعل في المجلس الوطني السوري الى "الدور الوطني الكبير والمشرف الذي لعبته المنظمة طوال السنين الماضية كطرف أساسي من أطراف المعارضة السورية وبخاصة بعد انضمامها إلى إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا".

يذكر أن المعارضة السورية كانت  قد اعلنت الأحد الماضي من مدينة استنبول التركية عن ولادة المجلس الوطني السوري الذي يضم 230 عضوا  بمشاركة اطراف المعارضة السورية الفاعلة ومن ضمنها إعلان دمشق والإحوان المسلمون، كتلة الأحزاب الكردية، اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وبمباركة الهيئة العامة للثورة السورية.

7/10/2011