لقاء وفد من إعلان دمشق بوزارة الخارجية الهولندية

لاهاي(هولندا) – أدو أورغ >>> عقد وفد من الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر لقاءاً مع مسؤولين في وزارة الخارجية الهولندية بتاريخ 8 أيلول 2011 وهم: خيللس بيشخور بلوخ رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وليونيل فير سفير حقوق الإنسان، وجانيت البردا منسقة شؤون الاتحاد الأوربي، وإيفا كالكهوفن من القسم السياسي في الوزارة.

بعد التعريف بإعلان دمشق والمبادئ التي يقوم عليها، والأطراف المنضوية تحت لوائه، والأهداف التي يسعى لتحقيقها لبناء سوريا المستقبل كبلد حر وديمقراطي يقوم على العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري، والتداول السلمي للسلطة، تباحث الوفد مع المسؤولين الهولنديين سبل حماية المدنيين والمتظاهرين السلميين في سوريا مما يتعرضون له من بطش آلة قمع النظام وشبيحته، وذلك عبر ممارسة حصار ديبلوماسي وإقتصادي كامل على رموز النظام وأعوانه. وممارسة الضغط عليه عبر الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة للسماح للمنظمات الإنسانية والإعلام الحر بالدخول إلى سوريا ونقل حقيقة مايحدث على الأرض من ممارسات وحشية لقوات النظام وأجهزته الأمنية تجاه المدنيين العزل.

كما تناقش الوفد مع المسؤليين في وزارة الخارجية الهولندية إمكانات تقديم المساعدة للجرحى والمتضررين من أبناء الشعب السوري جراء استخدام العنف المفرط من قبل النظام لقمع الاحتجاجات السلمية التي تقوم يومياً في معظم المدن والبلدات السورية للمطالبة بالحرية والديمقراطية ورحيل النظام بعد أن أثبت عجزه عن إجراء أية إصلاحات حقيقية.

كما طلب الوفد من الحكومة الهولندية طرد السفير السوري من هولندا وسحب السفير الهولندي من دمشق على أن تحذو الدول الأوربية الأخرى حذوها لوضع النظام في عزلة كاملة لإجباره على الرضوخ لمطالب الشعب السوري. ومن المتوقع أن يتم لاحقاً لقاءاً آخر مع وزير الخارجية الهولندي للأهداف ذاتها.

وقد تألف الوفد من السادة عبد الحميد الأتاسي أمين سر الأمانة العامة، وسعيد لحدو عضو الأمانة العامة في المهجر، ومحمد خلف عضو لجنة إعلان دمشق في هولندا.

ومن الجدير ذكره أن الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر وضعت خطة للتحرك الديبلوماسي في أوروبا وأمريكا وكندا لمساعدة الثورة السورية ودعمها بكل السبل الممكنة.