مع إطلالة النيسان الأول من الألفية الثالثة، تعود مجلتكم (أثـرا) للصدور بعد انقطاع قارب السنتين.
أسئلة كثيرة ربما راودت قارئنا العزيز حول أسباب توقف المجلة عن الصدور!.
لا نفشي سراً إذا قلنا بأن المعوقات نفسها التي كانت وراء هذا الانقطاع طوال الفترة السابقة، لا تزال قائمة كما هي، لكن في نفس الوقت الإرادة الصلبة، والطموح المشروع، والإيمان الواعي بضرورة تطوير منبر ثقافي فكري قومي لا زالت تُحفّز الوجدان في زمنٍ باتت الحاجة فيه إلى مثل هذا الكيان ملحةً اكثر من أي وقت مضى، على الأقل كمحاولة لإيجاد مكانٍ متواضعٍ في عالمٍ يزدحم بإمبراطورياتٍ إعلامية باتت لها الكلمة الأولى في إدارة الصراعات العالمية والتي بدأت تأخذ طابع صراعات ثقافية حضارية.
عزيزي القارئ: اليوم لا يمكننا أن نتحدث عن ثقافة آشورية موجودة بكل معنى الكلمة، لذلك من حقنا أن نحلم معاً وأن نتحمل المسؤولية معاً من أجل تفعيل دور هذه المجلة لتساهم مع غيرها في التأسيس لهذه الثقافة ولتكون قادرة على احتضان أفكارنا وآرائنا وتأريخ وجداننا دون أن نخسر شيئاً من إنسانيتنا أو ملامحنا الخاصة أو حتى إيماننا المتواضع.
أسئلة كثيرة ربما راودت قارئنا العزيز حول أسباب توقف المجلة عن الصدور!.
لا نفشي سراً إذا قلنا بأن المعوقات نفسها التي كانت وراء هذا الانقطاع طوال الفترة السابقة، لا تزال قائمة كما هي، لكن في نفس الوقت الإرادة الصلبة، والطموح المشروع، والإيمان الواعي بضرورة تطوير منبر ثقافي فكري قومي لا زالت تُحفّز الوجدان في زمنٍ باتت الحاجة فيه إلى مثل هذا الكيان ملحةً اكثر من أي وقت مضى، على الأقل كمحاولة لإيجاد مكانٍ متواضعٍ في عالمٍ يزدحم بإمبراطورياتٍ إعلامية باتت لها الكلمة الأولى في إدارة الصراعات العالمية والتي بدأت تأخذ طابع صراعات ثقافية حضارية.
عزيزي القارئ: اليوم لا يمكننا أن نتحدث عن ثقافة آشورية موجودة بكل معنى الكلمة، لذلك من حقنا أن نحلم معاً وأن نتحمل المسؤولية معاً من أجل تفعيل دور هذه المجلة لتساهم مع غيرها في التأسيس لهذه الثقافة ولتكون قادرة على احتضان أفكارنا وآرائنا وتأريخ وجداننا دون أن نخسر شيئاً من إنسانيتنا أو ملامحنا الخاصة أو حتى إيماننا المتواضع.